قصص

قصة غريبه حصلت مع ممثلة

Advertisements

في حي هادئ كانت عايشه ممثلة باكستانية صغيرة عمرها ما تخيلت يوم انو تنتهي حياتها بالشكل المأساوي كانت تعيش لوحدها في شقة صغيرة ما كان في حدا قريب منها الكل بحبها وكانوا يقولو عنها انها صاحبة قلب كبير لكن الدنيا دايماً فيها مفاجآت

منذ شهور كتيرة كانت متأخرة عن دفع الإيجار صاحب الشقة صار يلاحقها وكل شوي يهددها برفع قضية عليها كانت تحاول تحل المشكلة وتجمع مصاري بس الظروف كانت أقوى منها وما قدرت تدبر حالها كانت تلف وتدور بين الطابق والمطابخ وتشوف طريقة تساعد حالها

ومارست حياة حذرة وتجنب الناس بشكل كبير ما حدا كان يعرف عنها شي كانت تصلي وتهدي حالها وتقول لازم أرجع لأهلي بس بعدين لقيت حالها وسط خلافات مادية وتهديدات بلا توقف حاولت ما تبين للناس شوي شوي لحتى ما ترجع تتهدد أكتر

Advertisements

وفي يوم من الأيام صارت مشكلة كبيرة مع صاحب الشقة رفع قضية عليها وراح الشرطة على بابها علشان يتحققوا من الموضوع لكن لما وصلوا وما قدروا يقتحموا الباب بسبب ترددها وتوقفها كان لازم يكسروا الباب لينشفوا القصة

ولما دخلو الشقة كانوا مفجعين وجدوا شايفة حدا لسه من شهور طويلة كانت ميتة ما حدا كان بيسأل عنها أو يفكر فيها كل اللي حواليها كانوا بعيدين عن الحقيقة كانت وحدة مفقودة بلا أحد يفتقدها ولا حدا يهتم

وبعد التحقيقات طلعت إنها توفت من حوالي تسع شهور وما حدا لاحظ غيبتها ولا حذر عنها حتى عائلتها ما كانت تعرف شي عن حالتها صحتها كانت تدهور وهيك انتهت بحياة حزينة وصعبة وبتحقيقاتها الشرطة وصّلوا للحقيقة المرة

ولما تواصلوا مع أهلها كي يدفنوها ارتا والدها يرفض استلام الجثمان ما كان يوافق يعملها كمان كانت تشتغل تمثيل وهاد الشي كان يزعجه كتير حاولوا يشرحوا له إنو لازم يدفنها وما يتركها للهواء لكن هو ظل يرفض وما كان بده يمر على موقفها من مهنتها، حزن كبير عم يسيطر على القصة كلها

الفتاة كانت ساكنة وحدها بشقتها في المدينة وما كانت ترد على الجيران أو عائلتها و ما حدا كان عنده علم عنها إلا صاحب الشقة. بعد فترة طويلة صاحب الشقة رفع عليها قضية لأنها ما كانت تدفع الإيجار شهور وما حدا كان يحكي معها.

صار الموضوع أكبر لما الشرطة وصلت على الشقة وما قدرت تفتح الباب لأنه مقفول من داخل، فاضطروا يكسروه ليدخلوا ويشوفوا إيش اللي صار انو الفتاة توفت كانت قبل تسعة شهور وما حدا من أهلها أو جيرانها سأل عنها أو حاول يفتش عنها طوال هالمدة يعني كانت جسدها موجود بالشقة من مدة طويلة وما حدا انتبه أو فكر يسأل ويشوف شو قصتها.

لما تواصلت الشرطة مع أهلها ليعرفوا شو السبب الأب واللي معها بالأسرة رفضوا ياخدوا لأنه كان عنده رأي سلبي عن عملها بالفن أو التمثيل و رفض يقبل بجثتها حتى يتم دفنها حاولوا يفسروا موقفهم بس ما فيه أحد فهم السبب الحقيقي.

الأجهزة الأمنية استمرت بالتحقيق و ما زالت الصورة غامضة عن سبب وفاة الفتاة خاصة إنها كانت بمفردها وما حدا كان يراقب عليها و كأنها غابت عن الدنيا بدون أحد يسأل عنها أو يفتش عنها ويبقى السؤال أين كانت كل هالمدة

الناس صاروا يتحدثوا بكثر عن القضية و انه من مؤسف إن الناس ما كانت تعرف شي عن مصيرها و لا حاولت تفتش عنها و تختفي هاي الحالة الغريبة في بلدنا ظلوا يتساءلون عن الأسباب و الحقيقة لكن الحقيقة لحد الآن غامضة وما أحد يعرف التفاصيل كاملة

القضية بقيت معلقة و غامضة كانت موجودة بالشقة شهور طويلة مع عدم وجود أحد يهتم أو يبحث عن سبب وفاتها أو يرد لها حق راح و مع الوقت القصة أصبحت عبرة للي ما يهتموا بأحبابهم أو بحالات الاختفاء.

السابق
قصة غريبه حصلت في لندن